واشنطن تسحق حقوق الإنسان وتجمع بيانات الحمض النووي للمهاجرين

واشنطن تسحق حقوق الإنسان وتجمع بيانات الحمض النووي للمهاجرين

كتبت: هاجر رضوان

صرحت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الخميس أن مسؤولون في إدارة دونالد ترامب أن الحكومة الأمريكية تخطط لجمع بيانات الحمض النووي لجميع المهاجرين الذين احتجزوا بعد دخولهم بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة.

وقال مسئولون في وزارة الأمن الداخلى أمس، الأربعاء، أن وزارة العدل تطور لائحة فيدرالية التي ستمنح ضباط الهجرة السلطة لجمع الحمض النووى فى مراكز الاحتجاز عبر البلاد والتى يوجد بها الآن أكثر من 40 ألف شخص.

وهذه الخطوة من شأنها أن تنقل الآلاف من السجلات الجديدة إلى الإف بى أى، الذى كانت قواعد البيانات الخاصة بها قاصرة بشكل أساسى على العلامات الوراثية التى تم جمعها من الأشخاص الذين تم اعتقالهم واتهامهم أو إدانتهم فى جرائم خطيرة.

وكانت هناك مطالب منذ فترة طويلة بجمع سجلات الحمض النووى للمهاجرين للمساعدة فى تحديد المجرمين الذين سبق أن تواجدوا فى مراكز احتجاز المهاجرين، لكن ربما لا يكونوا معروفين للسلطات. وقد مرر الكونجرس قانون يفوض بجمع واسع لبيانات الحمض النووى فى 2005، لكن تم وضع إعفاء فى هذا الوقت لحماية المهاجرين.

وقال أحد مسئولى الأمن الداخلى إن الإعفاء قد عفا عليه الزمن وحان الوقت لإنهائه، غير أن جمع وتخزين بيانات الحمض النووي لمعتقلين غير مدانين، من شأنه أن يثير غضب منظمات مدافعة عن الحقوق المدنية.

وجعل ترامب من مكافحة الهجرة غير الشرعية أحد شعارات عهده، وهو يسعى بأي ثمن لتقليل وصول المهاجرين إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.