السلطات الفرنسية تسعى لإقناع شركائها الأوروبيين بإرسال قوات خاصة للساحل

السلطات الفرنسية تسعى لإقناع شركائها الأوروبيين بإرسال قوات خاصة للساحل

كتبت: هاجر رضوان

تسعى السلطات الفرنسية إلى إقناع شركائها الأوروبيين بإرسال قوات خاصة إلى الساحل لتقديم الارشادات للجيوش الوطنية، على رأسها قوات مالى التى استهدفتها خلال الأيام القليلة الماضية هجمات حيث اعربت عن مصرع 25 شخصًا على الأقل فى صفوفهم.

أنبأ راديو “أفريقيا 1” اليوم الخميس الموافق3 اكتوبر 2019، أن باريس يتواجد جيشها فى الساحل منذ عام 2013، فإن المجازفه تعد جسيمه لأن وصول جيوش مالى والنيجر وبوركينا فاسو إلى السلطة هو شرط أساسى على المدى الطويل لبداية فك الارتباط العسكرى الفرنسى.

وأعلن رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية الجنرال “فرانسوا لوكوينتر” أن الإستراتيجية العسكرية الفرنسية فى مالى تستند إلى جانبين وهما إضعاف الجماعات الإرهابية من أجل إخضاعها للقوات المسلحة فى مالى لتكون قادرة على مواجهتهم بمفردها ولا تصاحبهم القوة الفرنسية المناهضة للإرهاب “برخان” مع وصولها إلى السلطة من أجل تخفيف على الجيش الفرنسى وقبل التفكير على المدى الطويل فى انسحاب القوات الفرنسية

وتابع الراديو إلى أنه على الرغم من جهود التدريب العسكرى التى عاملت عليها كل من بعثة الاتحاد الأوروبى للتدريب وبرخان، إلا أن الجيش فى مالى لا يزال ضعيفًا.

والجدير بالذكر أنه فى 19 أغسطس الماضي، عانى جيش بوركينا فاسو من أكثر الهجمات دموية فى تاريخه حيث قتل 24 شخصا فى “كوتوجو” شمالى البلاد.