عادات وتقاليد أهل قطر في استقبال شهر رمضان الكريم

عادات وتقاليد أهل قطر في استقبال شهر رمضان الكريم
تقاليد أهل قطر في استقبال شهر رمضان الكريم

يحرص القطريون على إحياء العدد والتقاليد الخاصة بأجدادهم في شهر رمضان الكريم حيث يحرصون على الاحتفال بشهر رمضان الكريم كما كان يحتفل أجدادهم عبر إقامة الغبقة وهي الوجبة التي تؤكل عند منتصف الليل ويتم تجميع الناس على وليمة واحدة في منزل أحد الأشخاص حيث يتم إجتماع خاص بالشباب واجتماع آخر خاص بالرجال واجتماع آخر خاص بالنساء.

عادات وتقاليد أهل قطر في استقبال شهر رمضان الكريم

وأصبحت الغبقة تأخذ أشكال جديدة بالإضافة إلى الشكل التراثي الخاص بها كما تنتشر عادة القرقان وهي عادة خاصة بجميع دول الخليج العربي بما فيهم دولة قطر حيث يتم الاحتفال بها في ليلة 15من شهر رمضان بتحضير الحلويات والمكسرات واستقبال الأطفال الذين يجوبون الشوارع ويطرقون الأبواب ويقومون بغناء الأناشيد الرمضانية التقليدية التي توارثوها عن أجدادهم لكي يحصلوا على الحلويات والمكسرات من جيرانهم وتعتبر من أهم الليالي التي ينتظرها الكبار والصغار في شهر رمضان المبارك.

حيث يقوم الأطفال بارتداء الملابس التقليدية القطرية للبنات والأطفال، كما ما زالت دولة قطر تحتفظ بعادة إطلاق مدفع الإفطار قبل موعد الإفطار بدقائق من أجل تنبيه الناس إلى حلول موعد هذا المغرب ويحرص القطريون على الصلاة الجماعة في المساجد خصوصا في أثناء صلاة التراويح وصلاة التهجد كما يحرصون على أستحاب أطفالهم معهم من أجل تعليمهم أمور دينهم ويبدأ المشايخ فيه إعداد الدروس الدينية وإلقائها بعد صلاة التراويح أو في الترويحة الموجودة بين الصلاة.

وتنتشر الأطعمة القطرية التراثية مثل الهريس والثريد واللقيمات وتزداد فرص العطاء والمشاركة بين جميع السكان الموجودين في الحي الواحد حيث يتم تبادل أطباق الإفطار الشعبية بين الجيران ويتم إعداد خيم رمضانية خاصة بالإفطار الجماعي للفقراء والمساكين وعابري السبيل وتبدأ السيدات بالتجهيز لوجبة رمضان قبل بدأه من خلال شراء الحاجات الأساسية لهما من السوق.

ويحرص القطريون على تنوع المشروبات الباردة التي يفطر عليه الصائمون على سفرة الطعام التي تعدها السيدات وتنتشر الحلويات القطرية التي يتم إعدادها بالمعجنات والدقيق والمكسرات والسكر وتتنوع الأكلات القطرية الشعبية وتعتبر أكلات كثيرة ويحرص القطريون على تنظيف المساجد وتعقيمها وتعطيرها بعطور مناسبة وإضافة البخور إليها من أجل جعلها مكان مريح أثناء صلاة التراويح أو التهجد ويجتمع الشباب والأصدقاء بعد الانتهاء من صلاة التراويح في المقهى الخاص بالحي من أجل تداول مختلف الأخبار التي يهتمون بشأنها.