كتبت: خلود باشا
كما أصبح طبيعيًا سيكون ريال مدريد بدون توقيع نجم الصيف الماضي إيدن هازارد تمامًا كما بدأ في الظهور على أرض الملعب.
ولسوء حظ زين الدين زيدان وبقية فريقه كرر التاريخ نفسه واستبعد البلجيكي من مواجهة فالنسيا على ملعب ميستايا يوم الأحد.
إلى جانب كاسيميرو ، ثبتت إصابته بـ COVID-19 ويجب عليه الآن عزل نفسه ، تمامًا مثل زميله في الفريق إيدر ميليتاو ، وفقًا للبروتوكول وانتظار المزيد من نتائج الاختبار.
إنها آخر انتكاسة في عام ننسى ، الذي سجل في مرمى ويسكا ليسجل هدفه الأول في 352 يومًا والثاني فقط للنادي.
كما يعاني من إصابات منذ نوفمبر ٢٠١٩ ويجد نفسه الآن في نفس المكان غير قادر على اللعب
وحتى الآن لم يتمكن هازارد من لعب أربع مباريات متتالية في أي وقت من العام الماضي.
بعد أن لعب ثلاث مباريات متتالية منذ عودته ضد بوروسيا مونشنجلادباخ في 27 أكتوبر.
وأكدت هذه الانتكاسات أن الفريق يفتقد إلى لاعب يمكنه أن يقدم لهم الكثير.
خاض لاعب تشيلسي السابق 12 مباراة مع ناديه ولم يلعب أي مباراة مع منتخب بلاده منذ عودة كرة القدم.
ومن المتوقع الآن أن ينضم إلى بلجيكا ، وهي خطط كان لا بد من إلغاؤها.
بدأت المعاناة مع هازارد في 26 نوفمبر 2019 ، عندما تعرض لإصابة خطيرة في كاحله الأيمن أمام باريس سان جيرمان ولم يعد لمدة 82 يومًا.
عندما فعل ذلك ضد سيلتا فيجو لم يدم طويلًا حيث سقط مرة أخرى أمام ليفانتي في المباراة التالية وخضع لعملية جراحية ، ويواجه 105 يوم أخر على الهامش.
وكان الإغلاق بسبب الفيروس يعني أنه عاد في الوقت المناسب لنهاية الموسم وكان لائقًا لإعادة التشغيل في 14 يونيو.
لكن الأمر لم يسير وفقًا للخطة لأنه لم يتمكن أبدًا من لعب أكثر من مباراتين متتاليتين فقط.
بدأ هذا الموسم بآمال كبيرة ، لكن عودته من الخدمة الدولية في وقت مبكر من الموسم أظهرت أنه لم يكن في حالة جيدة واتبع روتينًا تدريبيًا فريدًا تم تصميمه له.
كما تعرض ايضا لإصابة في العضلات عندما وصل الي نهاية ذلك الجدول وتم استبعاده لمدة شهر،
قبل أن يعود في ألمانيا ضد مونشنجلادباخ ، ثم يلعب ضد ويسكا وإنتر.
كما يواجه الأن أسبوعين آخرين على الأقل، على الهامش قبل أن يتمكن من الظهور مع زيدان مرة أخرى.