قصة المنزل الذي تحدى إعصار دانيال، قبل عدة أيام حدث إعصار ضخم في مدينة درنة الليبية، والذي أسفر عن مقتل عدد كبير من الضحايا،وهناك الكثير لازالوا مفقودين ويتم البحث عنهم،كما أنه نتج عنه خسائر مادية كبيرة، وذلك بسبب تدمير المباني والمنشئات، ولكن هناك منزل في درنة لم يتأثر بهذا الإعصار، لذلك أثار فضول الكثير من الأشخاص لمعرفة سبب ذلك برغم تدمير كل شيء في هذه المنطقة، وهنا عبر موقع مصر فور نذكر لكم قصة المنزل الذي تحدى إعصار دانيال.
جدول المحتويات
قصة المنزل الذي تحدى إعصار دانيال
تداول العديد من نشطاء السوشيال ميديا صور يظهر فيه منزل بقي صامدا في درنة بالرغم من تدمير إعصار دانيال كل من حوله، ولكن لم يتأثر هذا المنزل بشكر كبير، وبقي محافظا على لون الجدران الأبيض من الخارج، وبعد التقصي لمعرفة سبب ذلك اتضح أن صاحب هذا المنزل كان كافل عدد كبير من الأيتام، ويدعى الشيخ عادل بو درعة وهو من حفظة كتاب الله سبحانه وتعالى، حيث كان ايضا يعقد حلقات ذكر لتحفيظ القرآن الكريم في هذا المنزل.
شاهد أيضا: مغارة دانيال بالمغرب ويكيبيديا
تفاصيل المنزل المعجزة في درنة
أطلق لقب المنزل المعجزة على المنزل الذي بقي صامدا في محافظة درنة في ليبيا بعد ضرب إعصار دانيال ليبيا، حيث سويت كل المنازل التي تقع بالقرب من هذا المنزل والمحيطة به، ومع ذلك فإنه لم يتأثر هذا المنزل بشيء، كما أنه أزال الطوفان كافة المنازل بشكل تام مما حوله، وبقي هذا المنزل ساكنا لم يتحرك، وقد تم تأكيد هذا الخبر من قبل سكان هذه المدينة وقالوا بأن هذه الصورة صحيحة، حيث انه يبعد هذا المنزل عن الشاطئ ٤٠٠ متر فقط.
سبب عدم تدمير إعصار دانيال المنزل
أظهرت صور الأقمار الصناعية وخرائط جوجل أن المنزل يقع في مدينة درنة الليبية، وأن الإعصار حدث بالفعل في هذه المنطقة، وتأثر كل مما حوله بهذا الإعصار ما عدا ذلك المنزل، وقد كشفت العديد من المصادر الموثوقة أن هذا المنزل يعود إلى الشيخ عادل بود درعة وهو كافل أربعة أيتام وشيخ يقوم بتحفيظ القرآن الكريم، لذلك من المتوقع أن الله سبحانه وتعالى أحاط هذا المنزل بالملائكة لكي يتم حفظ المنزل ومنع تأثره بهذا الإعصار، وأن أعماله كانت شفيعة له عند الله عز وجل كما قال الكثير من الأشخاص.
هكذا نكون وصلنا نحن وإياكم إلى نهاية هذا المقال الذي يحمل عنوان قصة المنزل الذي تحدى إعصار دانيال، حيث ذكرنا لكم أيضا أهم المعلومات عن إعصار دانيال.