تاريخ وفاة الرسول صحيح البخاري

تاريخ وفاة الرسول صحيح البخاري
تاريخ وفاة الرسول صحيح البخاري

Notice: Trying to access array offset on value of type bool in /home/msr4/public_html/wp-content/plugins/wp-word-count/public/class-wpwc-public.php on line 123

تاريخ وفاة الرسول صحيح البخاري، يحتفل الكثير من المسلمين في مختلف بقاع المعمورة بمولد أشرف الخلق وسيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وفي ذكرى وفاته يذكره الكثير من المسلمين ومحبيه بدعوة محبة وخير، والنبي محمد عليه الصلاة والسلام هو شفيعنا يوم القيامة، وهو خاتم الأنبياء حيث بعثه الله سبحانه وتعالى لإخراج الناس من ظلمات الكفر إلى نور الهداية، وهنا عبر موقع مصر فور نذكر لكم تاريخ وفاة الرسول صحيح البخاري.

تاريخ وفاة الرسول صحيح البخاري

اختلف أهل العلم في تحديد تاريخ وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فمنهم من يقول أنه توفي في ١٢ ربيع الأول، ومنهم من يقول توفي في ١١ رمضان، ومنهم من قال أن ١٢ رمضان كان تاريخ وفاته، حيث أنه لم يوجد في صحيح البخاري حديث يدل على تاريخ وفاة النبي محمد، ولكن أجمع بعض علماء الدين أنه توفي يوم الاثنين في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وهنا نذكر لكم ما وضحه الإمام ابن حجر في كتاب فتح الباري: 

وكانت وفاته يوم الاثنين بلا خلاف من ربيع الأول، وكاد يكون إجماعًا، لكن في حديث ابن مسعود عند البزار في حادي عشر رمضان، ثم عند ابن إسحاق والجمهور أنها في الثاني عشر منه، وعند موسى بن عقبة، والليث، والخوارزمي، وابن زبر، مات لهلال ربيع الأول، وعند أبي مخنف والكلبي في ثانيه، ورجحه السهيلي.

شاهد أيضا: وفاة النبي محمد مكتوبة عند الشيعة

قصة وفاة الرسول مختصرة

توفي النبي محمد بعد تعرضه لمرض شديد أثناء عودته من إحدى الجنازات للمسلمين في البقيع، فأصيب بصداع في الرأس، وارتفاع درجة حرارته، إلا أنه لم يتخلى عن نشر الدعوة الإسلامية وبقي يصلي في المسلمين ١١ يوما، ولكن بعد ذلك اشتد عليه المرض، وقبل وفاته بيوم واحد تصدق بكل ما يملك واعتق الغلمان الموجودين عنده، وتبرع للمسلمين بأسلحته، وعندما بدأ الاحتضار رفع أصبعه ونظر إلى السقف ونطق بالشهادتين وكرر ثلاثا  اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى.

تاريخ وفاة الرسول صحيح البخاري

تاريخ وفاة الرسول ابن باز

وضح العالم ابن باز أن النبي محمد توفي في الثاني عشر من شهر ربيع الأول في السنة الحادية عشر للهجرة، عن عمرٍ يناهز الواحد والستين سنة، وتوفي في بيت زوجته عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، حيث كان هذا اليوم من أشد الأيام ظلمة، وحزن الصحابة حزنًا شديدًا لوفاته، حيث روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال:

“ما رأيتُ يومًا قطُّ كان أحسَنَ ولا أضوَأ مِن يومٍ دخَلَ علينا فيه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وما رأيتُ يومًا كان أقبَحَ ولا أظلَمَ مِن يومٍ مات فيه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم”. 

هكذا نكون وصلنا نحن وإياكم إلى نهاية هذا المقال الذي يحمل عنوان تاريخ وفاة الرسول صحيح البخاري، حيث ذكرنا لكم أيضا قصة وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم باختصار.