ابتكار في مجال الجراحة الترميمية المجهرية.. ما هي سديلة قطر

أحرزت مؤسسة حمد الطبية إنجازًا علميًا في مجال الجراحة الترميمية المجهرية وجراحة اليد، وأُطلق عليه الاسم “سديلة قطر”.

ويساعد هذا الابتكار الجراحي الجديد في ترميم مختلف إصابات رؤوس الأصابع بشكل يحافظ على الوظيفة والجمال.

وبفضل هذه التقنية، يُعاد للمريض وظيفة أصابع اليد الطبيعية دون أي تشوه أو عجز، مما يسهل عليهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعد إجراء العمليات الجراحية التجميلية.

ابتكار في مجال الجراحة الترميمية المجهرية.. ما هي سديلة قطر

يشرح الدكتور سليم اللحام، الاختصاصي في قسم الجراحة التجميلية بمؤسسة حمد الطبية ومبتكر تقنية “سديلة قطر”، أن الإصابات في رؤوس الأصابع تعتبر من الإصابات الشائعة في قسم الطوارئ، وتتسبب غالبًا في فقدان أجزاء مهمة من النسيج.

ويشدد خلال مقابلته على أهمية ترميم هذه الرؤوس لاستعادة الوظيفة والمظهر الطبيعي للأصابع، مما يساعد المرضى على العودة لحياتهم اليومية.

ويركز على أن هذه الإصابات تحدث في جميع الأعمار وبين مختلف المهن، لكنه يلاحظ زيادتها خلال السنوات الأخيرة مع الاستعداد لاستضافة كأس العالم في قطر والمشاريع المتعلقة بها.

ويرى أن تحدي ترميم رؤوس الأصابع بشكل دقيق لاستعادة الوظيفة والمظهر يتطلب تقنية مبتكرة، وهنا يأتي دور “سديلة قطر”.

وقد وضح بأن السديلة عبارة عن نسيج مأخوذ من الجسم يحتوي على تروية دموية خاصة، ومن ثم تتضمن جراحة “سديلة قطر” أخذ جزء صغير من الأنسجة من قاعدة الإصبع واستخدامه لتعويض الأجزاء المفقودة من الجلد والشحم والأوعية الدموية والأعصاب.

ويشير إلى أن المريض يتعافى خلال أسبوعين من العملية ويستطيع العودة لحياته اليومية بشكل طبيعي كما لو لم يكن هناك أي إصابة.