هل يجوز صيام عشر ذي الحجة متفرقه وما هو فضل الصيام فيها

هل يجوز صيام عشر ذي الحجة متفرقه وما هو فضل الصيام فيها
هل يجوز صيام عشر ذي الحجة متفرقه وما هو فضل الصيام فيها

الليالي العشر الأولى من ذي الحجة، تعد فترة مميزة في تتضاعف الأجور والأعمال، ويشجع على القيام بأعمال الخير المتنوعة مثل صيام الأيام، والدعاء، والأذكار، وقراءة القرآن، وإعطاء الصدقات، وغيرها من الأعمال الصالحة يحرص المسلمون على طاعة الله والاجتهاد في عبادته، خاصة خلال هذه الأيام المباركة، واستغلالها كفرصة لإصلاح علاقة العبد بربه ونيل ثوابها.

فضل صيام عشر ذي الحجة

الصيام فى ذى الحجة هو جزء لا يتجزأ من الأعمال الصالحة التي يمكن القيام بها خلال باقي أيام السنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام يومًا في سبيل الله، باعد الله عنه وجهه عن النار سبعين خريفًا، أي مسافة تقطعها في سبعين عامًا”، ومن هنا يظهر لنا الفضل العظيم لصيام عشرة أيام من شهر ذي الحجة، إذ يكفل للصائم إبعاد وجهه عن النار بشكل لا يضاهى تبرز أهمية صيام عشرة أيام من ذي الحجة موسم للطاعة العظيمة، حيث جعلها الله تعالى فرصة لأعمال الخير والقربان، وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم، يبين لنا الفضل الخاص بهذه الأيام، إذ قال: “إنما مثلي ومثل هذه الأيام كمثل رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء”، يعني ذلك أن عظمة هذه الأيام تشبه قيام الإنسان بالجهاد في سبيل الله، لذا ينبغي لنا أن نجتهد في القيام بالطاعات فيها بأفضل ما نستطيع ويفضل صيام العشر الأول من ذي الحجة، وهو التسع الأول منها، يشمل يوم النحر في العدد، ولكن يجب استثناء يوم العيد، كما أن صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء مشروح بالأحاديث، فتلك الأيام تعد من أفضل أيام السنة، ينبغي فيها الصيام وزيادة الأعمال الصالحة والصدقات والتسبيح والتحميد والتكبير.

اقرأ أيضًا: ماذا حدث في اليوم السادس من ذي الحجة

صيام العشرة مجتمعين أو متفرقين 

خلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، يؤدي المسلمون واحدة من أعظم الفرائض وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، حيث يحج كل من استطاع إلى بيت الله الحرام،وحج بيت الله الحرام فريضة واجبة مرة واحدة في العمر على كل مسلم بالغ عاقل استطاع إليه سبيلا روى عائشة رضي الله عنها بأنها لم تر النبي صلى الله عليه وسلم صائماً في العشر، فالعلماء يفسرون أنه لم يصمها بسبب مرض مؤقت أو سفر، وعدم رؤيتها له صائماً لا ينفي الصيام لأنه قد يكون الصوم غير ملحوظ، الصيام من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها الإنسان إلى الله في هذه الأيام المحببة إليه،لذا وخلال العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، يؤدي المسلمون واحدة من أعظم الفرائض وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، حيث يحج كل من استطاع إلى بيت الله الحرام، وحج بيت الله الحرام فريضة واجبة مرة واحدة في العمر على كل مسلم بالغ عاقل استطاع إليه

 صيام التسع الأولى من ذي الحجة بما فيها يوم العيد غير محظور، بل هو مستحب، ويشمل ذلك يوم عرفة ويوم التروية وغيرها،لا يجب صيام جميع أيام عشر ذي الحجة لكسب الثواب، بل من صام بعضها وترك بعضها يحصل على ثواب الأيام التي صامها، فإن الله لا يضيع أجر المحسنين، ينبغي للمسلم الحرص على أداء الأعمال الصالحة في هذه الأيام الفاضلة، مثل الصيام والقيام والذكر والصدقة، نظرًا لترغيب النبي صلى الله عليه وسلم في الطاعة خلال هذا الوقت العظيم، وقد أفاد البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من أيام العشر”، ولم يستثن الجهاد في سبيل الله، إلا للشخص الذي يخرج بنفسه وماله ولا يعود من ذلك بشيء.

اقرأ أيضًا: دعاء شامل في رمضان لاولادي واجمل دعاء للأبناء في رمضان

من صام رمضان وأتبعه بعشرة من شوال فكأنما صام الدهر كله ولم يرد قول يؤكد انهم مجتمعين او متفرقين انما يجوز كلا الحالتين بخصوص ما ينبغي فعله في عشر ذي الحجة، ينبغي للمسلم أن يستعد لمواسم الخير بالتوبة الصادقة، فإن الخيرات لا تحرم إلا بسبب الذنوب، سواء كانت دينية أو دنيوية، كما قال الله تعالى: “وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير” [الشورى: 30]، وإذا كانت الذنوب تترك تأثيرًا سلبيًا على القلوب، فعلى المرء التخلص منها كما يتخلص من السموم، لأنها تنمو وتنتشر في القلوب، مما يجعل من الصعب التخلص منها.