جدول صلاة التراويح في الحرم المكي 1445

جدول صلاة التراويح في الحرم المكي 1445
جدول صلاة التراويح في الحرم المكي 1445

تم الإعلان عن جدول صلاة التراويح في الحرم المكي 1445، بالإضافة إلى قائمة بأسماء الأئمة المسؤولين عن إمامة المصلين خلال صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك، كما تم الإعلان عن المتطلبات الضرورية لاختبار الأئمة الذين سيقودون المصلين في الحرم، وتم تحديد عدد الركعات الصحيحة التي سيتم أداؤها خلال صلاة التراويح داخل الحرم.

جدول صلاة التراويح في الحرم المكي 1445

تم الإعلان عن أسماء الأئمة الذين سيقومون بإمامة المصلين خلال شهر رمضان الكريم، وهم:

  • الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس.
  • الشيخ الدكتور محمد بن أحمد برهجي.
  •  الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن القرافي.

الأئمة المسؤولين عن المصلين أثناء صلاة التراويح 1445 بالحرم 

يقوم العديد من الأئمة بإمامة المصلين خلال صلاة التراويح في الحرم الرئيسي، ومن بينهم:

  • الشيخ الدكتور عبدالله الجهيني – المسؤول عن التسليمة الأولى.
  • الشيخ عبدالرحمن السديس – المسؤول عن التسليمة الثانية.

بالإضافة إلى الأئمة التالية:

  •  الشيخ عبدالمحسن القاسم.
  •  الشيخ علي الحذيفي.
  •  الشيخ عبدالله البعيجان.
  •  الشيخ صلاح البدير.
  •  الشيخ أحمد بن طالب بن حميد.
  •  الشيخ خالد بن سليمان المهنا.
  •  الدكتور الشيخ أحمد بن علي الحذيفي.
  •  الشيخ ياسر بن راشد الدوسري.

المتطلبات اللازمة لتحديد الأئمة المسؤولين عن المصلين بالحرم  

يتم اختيار الأئمة المسؤولين عن إمامة المصلين في الحرم الشريف بناءً على عدة معايير منها:

  • المهارة: يتم اختيار الأئمة الذين يتمتعون بمهارة عالية في إمامة الصلوات وقيادة المصلين بأمانة ودقة.
  • الخبرة في التجويد وتلاوة القرآن الكريم: يجب أن يكون الأئمة قادرين على تلاوة القرآن الكريم بتجويد عالٍ وبأسلوب يلهم المصلين ويجعلهم يستمتعون بالصلاة.
  • الوقت والتفرغ: يجب أن يكون لدى الأئمة الوقت الكافي لأداء العمل المطلوب منهم داخل الحرم، بما يتيح لهم فرصة الاستعداد والتأهب لإمامة المصلين بكل كفاءة واحترافية.

باستناد إلى هذه المعايير، يتم اختيار الأئمة الذين يستوفون هذه الشروط لتكليفهم بمسؤولية إمامة المصلين في الحرم الشريف خلال صلاة التراويح وغيرها من الصلوات.

اقرأ أيضًا: موعد توقيت صلاة التراويح في لبنان 2023

هل فوائد صلاة التراويح موجودة حقا؟

صلاة التراويح تعتبر أحد العبادات الجماعية التي يؤديها المسلمون في كل ليلة من شهر رمضان، وذلك بعد أداء صلاة العشاء، تعتبر هذه الصلاة سنة مؤكدة لجميع المسلمين، وقد أكد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عظم أجر من يقوم بها بإيمان واحتساب.

تعتبر صلاة التراويح أيضًا نوعا من أنواع الرياضة المعتدلة التي تساهم في تحسين لياقة الجسم والحالة النفسية للفرد، فهي تعزز القدرة على التحمل والمرونة والقوة، ويمكن أن ترفع من معدل عمر الإنسان وتحسن حالته الصحية بشكل عام.

تشير الأبحاث العلمية إلى أن أداء الصلوات الخمس يوميًا يحمل فوائد فسيولوجية مشابهة لتلك التي يحققها المشي لمسافة خمسة كيلومترات تقريبًا في الساعة وبالطبع، تزداد هذه الفوائد بوجود صلاة التراويح بجانبها، ويستمتع كبار السن الذين يحافظون على أداء الصلوات بصحة جسدية ونفسية أفضل مقارنة بغيرهم.

فوائد صلاة التراويح النفسية

صحيح أن ممارسة الرياضة والتمارين البدنية المعتدلة تلعب دوراً هاماً في تحسين الحالة المزاجية والعقلية للإنسان، فهي تعزز المزاج الإيجابي، وتساعد في تقليل مستويات الاكتئاب والقلق، وتزيد من الثقة بالنفس بالإضافة إلى ذلك، ترفع من طاقة الإنسان وتعزز الشعور بالنشاط والحيوية.

يمكن القول إن ممارسة الرياضة والصلاة بانتظام تعملان معًا على تحسين الصحة العقلية والجسدية للإنسان، وتساعده على الاستمتاع بحياة أكثر سعادة ورفاهية.

اقرأ أيضًا: جدول صلاة التراويح والتهجد في المسجد النبوي 1444-2023

عدد الركعات في صلاة التراويح 

قد لا يكون الكثير من المسلمين على دراية تامة بالصفة الصحيحة لصلاة التراويح، والتي تشمل النقاط التالية:

  • عدد الركعات: عادة ما تتألف صلاة التراويح من 20 ركعة، دون احتساب ركعة الوتر، ولكن يُمكن إضافة ركعة الوتر ليصبح العدد الإجمالي 21 ركعة، أو حتى 23 ركعة في بعض التقاليد.
  • إمكانية زيادة الركعات: يحق للمصلي أداء عدد ركعات أكثر من العدد المحدد، ومن الممكن أداء 24 ركعة في بعض الأماكن.
  • موقع الإمام: يجتمع المصلون حول الإمام أثناء صلاة التراويح، وغالبًا ما يتم وضعه في الجانب الجنوبي من المسجد، بالقرب من الباب المخصص للملك عبد العزيز.
  • مكان الوقوف السابق: في السابق، كان الإمام يقف في الجانب الشرقي من الحرم، وهذا معتادٌ لأنه يُعتقد أنه يقابل مكان السعي بين الصفا والمروة.

من الجدير بالذكر أن ممارسة الصلاة بشكل منتظم والتلاوة القرآنية التي تمارس خلالها يمكن أن تحمي الذاكرة وتعزز القدرة على التركيز والانتباه، فالتلاوة القرآنية تؤدي إلى الراحة النفسية وتساهم في دخول المصلي في حالة من الهدوء والسكينة، مما يساعد في التغلب على الضغوطات النفسية وتحسين الصحة العقلية بشكل عام.