الافتاء توضح حكم صيام الأيام البيض قبل القضاء وحكم الجمع بينهما.. وفضل صيام الست من شوال

حكم صيام الأيام البيض قبل القضاء، منذ ساعات قليلة كنا نعيش في ريحان أيام مباركات ومن بعدها استقبلنا عيد الفطر المبارك، ومن المعلوم أن كثير من الأشخاص لم يصوموا شهر رمضان كاملا لظروف صحية أو سفر أو النساء اللواتي لا يصمن الشهر كاملا، ويتبعون صيام رمضان بصيام الأيام البيض وهي ستة أيام من شهر شوال تبدأ مباشرة في ثاني أيام عيد الفطر أو 2 من شهر شوال، ويتسائل الكثير أيهم أفضل وما حكم صيام الأيام البيض قبل القضاء وحكم الجمع بينهم وهذا ما سنتعرف عليه من خلال موقع مصر فور في السطور التالية.

الافتاء توضح حكم صيام الأيام البيض قبل القضاء وحكم الجمع بينهما.. وفضل صيام الست من شوال

بعد انقضاء صيام رمضان واستقبال العيد يتبعه المسلمون بصيام الست من شوال وهما ما يطلق عليهم الأيام البيض، ولكن البعض من النساء والأشخاص الذين كانوا على مرض أو سفر منعهم من صوم بعض أيام من رمضان، يستاءلون عن حكم صيام الأيام البيض قبل القضاء وأيهما أفضل صيام القضاء أولا أم صيام الست من شوال، وهل يجوز الجمع بينهم وصيامهم معا بنيتن، هذا ما سنعرفه في السطور التالية فتابعونا.

ما هو حكم صيام الأيام البيض قبل القضاء وحكم الجمع بينهما

أما عن حكم صيام الست من شوال قبل صيام أيام القضاء فقد أوضحت دار الافتاء إنه يجوز ذلك، ولكن الأفضل هو صيام أيام القضاء التي أفطرها المسلم أو المسلمة في رمضان قبل البدء في صيام الأيام البيض، وذلك لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: (دَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى) متفق عليه، ويعني أن الأيام التي فاتت من رمضان ولم يصمها العبد هي دين عليه يجب أدائها.

ولكن أن شك إنه غير قادر على صيام الست من شوال والأيام البيض في الوقت الحالي وخوفا من أن ينتهي شهر شوال، فيمكن له صيام الأيام البيض قبل أيام القضاء، ولكن بشرط أن ينتهي من كافة الأيام التي عليه قبل أن يدخل عليه رمضان المقبل.

كما يجوز الجمع بين الأيام البيض وايام القضاء وذلك عند الشافعية، فيمكن للمسلم أن يصوم بينة قضاء ما عليه من أيام فائتة في رمضان وصيام الأيام البيض معا.

كما أوضحت أيضًأ إنه لا يشترط صيام الست م شوال بشكل متتابع ولكن يمكن أن يصوم يوما ويفطر يوما، أو يصوم الاثنين والخميس من كل أسبوع وهكذا.

فضل صيام الست من شوال

فضل صيام الأيام البيض لا سيما بعد رمضان مباشرة أمر عظيم وله عظيم الأجر والثواب، وذلك لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: (صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ بِشَهْرَيْنِ؛ فَذَلِكَ صِيَامُ سَنَةٍ).