مقال رأي .. حبيبتي من تخون درس مهم لرواد السوشيال ميديا

مقال رأي .. حبيبتي من تخون درس مهم لرواد السوشيال ميديا
مسلسل حبيبتي من تخون

جذب مسلسل نصيبي وقسمتك 3 حكاية حبيبتي من تخون الأنظار عبر وسائل السوشيال ميديا المختلفة والذي حقق نجاحا كبيرا للغاية خلال الساعات الماضية.

رواد السوشيال ميديا تفاعلوا مع العمل المقدم واثنوا على كل الفنانين المشاركين في المسلسل واكدوا ان هذه الحكاية من ضمن أفضل الحكايات والذي يقدمها مسلسل نصيبي وقسمتك في أجزائها الثلاثة.

حقيقة انا اتفق تماما مع كل ما كتبه الجمهور المتابع للمسلسل ، حكاية حبيبتي من تخون هو درس مهم لمستخدمي السوشيال ميديا وهو عدم خوض أي شخص في أعراض الآخرين والمشاركة فيه ذلك علنا فهذه وسيلة تدمر الأسر والعائلات وعواقبها مؤلمة للغاية.

حقيقة انا استمتعت حقا بأداء عدد كبير من النجوم الشباب المشاركين ، اثبتوا بالفعل أنهم أصحاب موهبة ولديهم كاريزما أمام الكاميرا ، وأعتقد أنهم بدأوا في حفر اساميهم ضمن نجوم الفن المصري في المستقبل.

واذا بدأت بالحديث فانتقل إلى بطل العمل طارق صبري ، أرى أنه فنان من العيار الثقيل ، دور سيف لم يكن سهلا فهو رجل يحاول بشتى الطرق الدفاع عن زوجته أمام الجميع بما فيهم عائلته ، طارق الذي شارك بالعديد من الأعمال الدرامية أمام نجوم الفن الكبار مما زاده خبرة كبيرة وقدرة على القيام بشخصية بطل العمل بشكل ممتاز.

اما ميرنا نور الدين قدمت نفسها بشكل مميز ، أداءها جميل وبسيط وصاحبة روح جميلة جدا ، مثلت دور شريهان بطلة العمل بالشكل المطلوب واكتسبت قدرة كبيرة على القيام بأي دور وهذا ما جعلني اتفائل بوجود نجمة كبيرة في سماء الفن قريبا.

الفنان محسن صبري الذي ظهر في دور فايز والد شريهان انا لم أكن أعرفه في البداية لكن أثبت أنه فنان قدير ولم أشعر على الإطلاق انه يشارك في مسلسل ، اجد أنه اب حقيقي لتلك الأسرة ومشهد وفاته تحديدا أثر داخلي بشكل كبير جدا.

اما الفنانة سلوى عثمان التي جسدت والدة شريهان فحدث ولا حرج ، نحن أمام فنانة كبيرة مثلت دور الوالدة بالشكل الأمثل فأنا اعتبرها مثال حقيقي للأم التي تحافظ على ابنتها وتسعى لان تكون الافضل في العالم.

الفنانة منة بدر تيسير التي جسدت دور شيمو شقيقة شريهان فكانت مثال حقيقي للاخت التي تقف بجانب شقيقتها وسط الأزمة وأنها تدافع بكل قوة ، دورها بشكل عام كان بسيط وهي صاحبة روح مرحة واتمنى ان تظهر كثيرا في الفترة القادمة.

الفنان مصطفى منصور يثبت يوما بعد اخر أنه فنان صاحب موهبة مميزة ، قدم دور الفنان المشهور فارس المصري بالشكل المتميز ، بلا شك أن مشاركته مع عدد من نجوم الصف الأول أمثال محمد رمضان وأمير كرارة اضافت له كثيرا وانا متوقع له منذ فترة أنه سيكون واحد من العلامات البارزة في عالم الفن.

اما الفنان باهر النويهي قدم دور الضابط أيمن بالشكل المميز ، ساعد أسرة شريهان على إظهار براءتها من تهمة الفيديو المفبرك وشكل ثنائية مميزة مع منة تيسير ، باهر يتطور باستمرار في كل الأعمال التي يقدمها وبلا شك أن مشاركته في مسلسل الأب الروحي اضافت له الكثير واتوقع له مستقبل عظيم في عالم الفن.

الفنانة ندى عادل ظهورها كان مميز بالرغم أن ظهورها على الشاشة ليس بكثافة لكن أظهرت قدرات تمثيلية ممتازة حيث كانت سند حقيقي لشريهان وشيمو طوال حلقات المسلسل واتمنى ان أراها مستقبلا في أعمال كثيرة.

اما الفنان محمد حشيش والفنانة عبير منير والد ووالدة طارق صبري في المسلسل ، قدموا دورهم بالشكل المطلوب وحاولوا قدر الامكان الحفاظ على ابنهم الوحيد ، واعجبت بتغير موقفهم تجاه عائلة شريهان بعد وفاة والدها.

لكن المفاجأة الحقيقية للمسلسل كانت في الثنائي أنجي خطاب ومحمد يونس ، أنجي لفتت الأنظار بعد تجسيدها دور ندا صديقة سيف ، وهو دور أقرب للشر ، أنجي خطاب لأول مرة تقدم هذه النوعية من أدوارها لكن كانت مقنعة لدرجة أنني كرهتها تماما وتمنيت أن ينتقم سيف منها في حال صدور حقيقة الفيديو المفبرك وفي بعض الأحيان شعرت أنها فتاة مظلومة وتبحث عن التقرب لسيف والتي تحبه بجنون ، أنجي بلا شك مشاركتها مع نجوم بحجم احمد السقا وكريم عبد العزيز وغادة عبد الرازق اضافت أنها كثيرا واتوقع لها مستقبل عظيم للغاية.

محمد يونس الذي فاجئ الجميع بدور مرتضى الموظف الذي يعمل في شركة قطع غيار موتوسيكلات والذي يمتلكها سيف ، في البداية ظهر خجولا وشخص طيب ويمتلك مبادئ وقيم وظل على ذلك حتى الحلقة الاخيرة بعد ان اكتشف سيف ان مرتضى من قام بالفيديو ليقلب كل شئ ويظهر بوجه آخر غاضب كأنه وحش كاسر بسبب أن سيف جرح شقيقته وأراد الانتقام منه عن طريق فضح شريهان بهذا الفيديو ، حقيقة انا اريد ان اعانق هذا الرجل لانه موهبة تمثيلية رهيبة.

السيناريست عمرو محمود ياسين هو رجل بارع بمعنى الكلمة مؤلف متميز وانسان رائع فهو يستحق مني ومن كل المتابعين كل الاحترام والتقدير.

نجاح الحكاية يعود إلى روح الجماعة بين المشاركين في العمل بالإضافة إلى الأفراد العاملين خلف الكاميرا ، حقيقة يستحقون الشكر واقول لهم شكرا من القلب.